أصدرت الجمعية المغربية للسياسات الثقافية ورابطة أدباء الجنوب بلاغا صحفيا بخصوص اللقاء الدراسي الذي تنظمانه يوم 8 مارس 2015 بمدينة أكدير في موضوع: "السياسات الثقافية ودورها في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي"، وذلك بحضور ثلة من الأساتذة الجامعيين والفاعلين الثقافيين. وهذا نص البلاغ :
أي سياسة ثقافية لتراثنا غيرالمادي؟ هو موضوع اللقاء الدراسي الذي تنظمه رابطة أدباء الجنوب والجمعية المغربية للسياسة الثقافية بأكادير، يوم الأحد 08 مارس 2015، بفندق أنزي ابتداءً من الساعة التاسعة والنصف صباحا.
يرومُ اللقاء طرح أسئلة حيّة تكشفُ عن واقع السياسة الثقافية في مجال التراث غير المادي والبحث عن الصيغ والوسائل الكفيلة بحمايته وإعادة الاعتبار له وإدماجه في دينامية التنمية المجتمعية.
ويأتي هذا اللقاء في سيّاق انشغال رابطة أدباء الجنوب بتوثيق التراث غير المادي بجنوب المغرب، حيث أصدرت الرابطة أعمالا توثيقية كثيرة حول جهة سوس ودرعة. كما يُعتبر اللقاء، من جهة أخرى، حلقة من حلقات التأمّل في وضعية السياسة الثقافية بالمغرب، ورصد ملامحها وفعاليتها ورهاناتها، وهو الموضوع الذي يشغل بال الجمعية المغربية للسياسة الثقافية بالمغرب.
ينتظمُ هذا اللقاء الدراسي من خلال جلستين علميتين، يشارك فيهما الأساتذة:
- أحمد السكونتي (المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث)؛
- عبد المجيد فنيش (جمعية إدريس بن المامون للبحث والإبداع في فن الملحون)؛
- عز الدين بونيت (جمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية)؛
- مراد القادري (الجمعية المغربية للسياسات الثقافية)؛
- سمير قفص (مديرية التراث بوزارة الثقافة)؛
- زينب العمراني ( المركز الوطني للنقوش الصخرية)؛
- إبراهيم الحيسن ( جمعية أصدقاء متحف الطنطان للتراث والتنمية الثقافية)؛
- أحمد المنادي (المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية)؛
- سمير الأزهر (كلية الآداب والعلوم الانسانية، ابن مسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء)؛
- عبد العزيز الراشدي (رابطة أدباء الجنوب)؛
- العربي مموش (كلية الآداب، جامعة محمد الخامس بالرباط).